الهدف الحقيقي من القصيدة ده انه لا فرق بين رجل وإمرأه في التعبير عن الأحساس
فالمرأه مكبله بالصمت في مجتماعتنا
أترككم وأتمني رددوكم ونقدكم لأنه حقا يهمني
تري متي ستكون قبلتي الأولي بعد كل هذا العناء
وكيف ستكون وما مزاقها بين شفتايا الحمراء
هل ستكون مغلفه بالشهوة أم ستكون عابرة صفراء
أني أتخيلها ستكون عميقه ومولعه بالعشق والكبرياء
أني أحلم بها وتروادني في غفلتي كل مساء
وأخشي منها أن تؤدي إلي بكائي بدل الدموع دماء
ولكني أريدها وأتمناها واتنفسها كما اتنفس الهواء
فهل ستكون صادقة أم سيملأها الدهاء
أريدها كبراءة الأطفال ممزوجة بالحنان منزوعه الرياء
أريدها وأعشقها واتمناها معبرة ومعالجة كالدواء
أريدها قبلة تروي ظمأ شوقي ويعلو بها صوت الحنين والمشاعر الهيجاء
أعلم ياقارئي أن كلماتي خرجت عن المألوف وعن الحدود الحمراء
ولكني أعبر عن إحساسي المكبوت فهل دخل الأحساس في موسوعه الأخطاء
فإن كانت كلماتي نابعه من قلم رجل لأعتبرتوه أعظم العظماء
فالحبر ينزف علي الأوراق وما يحركه إحساس لافرق بين رجال ونساء
فإن كان التصريح بالأحساس جريمة في مجتماعاتنا البلهاء
إذاً فأعدموا كل شاعر وأعدموني معهم علي مشنقة الصمت وأقيموا فينا العذاء
لا أحب أن أكون أبدا صامته المشاعر ولا صمتي ولا كلامي يكونا سواء
ولن أقبل أبدا أن أكون أنثي عن إحساسي خرساء
وأحب أكتب ما بداخلي لأني لم أخلق وأذنايا صماء
فلا إختلاف بين رجل وأمرأه ولست دميه تتحرك كما الرجل يشاء
فحاولوا أن تفهمونا بعقولكم وقلوبكم يارجال القرن الواحد وعشرين ودعوكم من الغباء
فلم نخلق جواري لكم وأنتم الملوك والأمراء
ولم نخلق تماثيل جميله مسلوبة الأحساس كثيرة الأشتهاء
ولم نخلق أداه للعمل ولحمل أطفالكم في الأحشاء
نعم فلن نخلق لنكون بجانب كؤوس الخمر وللرقص والغناء
لم نكن أبدا لكم راقصات عاريات وأنت خير العظماء
فلن أقبل أبدا أن أكون أنثي متبلده الأحساس فأنا أنثي غير كل النساء
فعيونكم تنظر لجسدي وأفواهكم تنطق بأغرب كلام البغاء
أقولها بأعلي صوتي ترغبون جسدي أقولها بلا أستحياء
لا تفرقون في مضاجعكم بين أمرأه سمراء وأخري شقراء
ألا تتذكرون آهاتكم وأنتم في الفراش عرايا بلا حياء
فعمظمكم كذئاب جائعه تعوي في الصحراء
لا يكتفي أحد منكم بأمرأه واحدة وفي الظلام تكون مني مثل ضحي وصفاء
فكل أمرأه تتمني رجل واحد وكل رجل لا يكفيه زير من النساء
فالقلم للجميع ولكل منا اسلوبه في تخفيف البلاء
فلا تحرموا علينا ماتحللوه لأنفسكم فنحن في النهاية يطلق علينا لقب إنسان ياقراء
فأنا صوت المرأه الذي أخرستوه وأحساسها الجميل الذي كبلتوه بالغباء
والعادات والتقاليد وطقوسكم الغريبه العمياء
فلن أعدم يوما يامجتمعي لجريمة أنتم تفعلونها يوميا في الخفاء
ولن أقتل يوما برصاص الصمت وأصبح أنثي خرساء
ولن أنظر لمرآتي وأحدث نفسي كما تفعلون في كل مساء
وسأكتب ما أريد إلي الأعدام أو الفناء
ولكن لن أكون أبدا أنثي خرساء
ولا فرق بين رجال ونساء
فالأحساس للجميع
فالمرأه مكبله بالصمت في مجتماعتنا
أترككم وأتمني رددوكم ونقدكم لأنه حقا يهمني
تري متي ستكون قبلتي الأولي بعد كل هذا العناء
وكيف ستكون وما مزاقها بين شفتايا الحمراء
هل ستكون مغلفه بالشهوة أم ستكون عابرة صفراء
أني أتخيلها ستكون عميقه ومولعه بالعشق والكبرياء
أني أحلم بها وتروادني في غفلتي كل مساء
وأخشي منها أن تؤدي إلي بكائي بدل الدموع دماء
ولكني أريدها وأتمناها واتنفسها كما اتنفس الهواء
فهل ستكون صادقة أم سيملأها الدهاء
أريدها كبراءة الأطفال ممزوجة بالحنان منزوعه الرياء
أريدها وأعشقها واتمناها معبرة ومعالجة كالدواء
أريدها قبلة تروي ظمأ شوقي ويعلو بها صوت الحنين والمشاعر الهيجاء
أعلم ياقارئي أن كلماتي خرجت عن المألوف وعن الحدود الحمراء
ولكني أعبر عن إحساسي المكبوت فهل دخل الأحساس في موسوعه الأخطاء
فإن كانت كلماتي نابعه من قلم رجل لأعتبرتوه أعظم العظماء
فالحبر ينزف علي الأوراق وما يحركه إحساس لافرق بين رجال ونساء
فإن كان التصريح بالأحساس جريمة في مجتماعاتنا البلهاء
إذاً فأعدموا كل شاعر وأعدموني معهم علي مشنقة الصمت وأقيموا فينا العذاء
لا أحب أن أكون أبدا صامته المشاعر ولا صمتي ولا كلامي يكونا سواء
ولن أقبل أبدا أن أكون أنثي عن إحساسي خرساء
وأحب أكتب ما بداخلي لأني لم أخلق وأذنايا صماء
فلا إختلاف بين رجل وأمرأه ولست دميه تتحرك كما الرجل يشاء
فحاولوا أن تفهمونا بعقولكم وقلوبكم يارجال القرن الواحد وعشرين ودعوكم من الغباء
فلم نخلق جواري لكم وأنتم الملوك والأمراء
ولم نخلق تماثيل جميله مسلوبة الأحساس كثيرة الأشتهاء
ولم نخلق أداه للعمل ولحمل أطفالكم في الأحشاء
نعم فلن نخلق لنكون بجانب كؤوس الخمر وللرقص والغناء
لم نكن أبدا لكم راقصات عاريات وأنت خير العظماء
فلن أقبل أبدا أن أكون أنثي متبلده الأحساس فأنا أنثي غير كل النساء
فعيونكم تنظر لجسدي وأفواهكم تنطق بأغرب كلام البغاء
أقولها بأعلي صوتي ترغبون جسدي أقولها بلا أستحياء
لا تفرقون في مضاجعكم بين أمرأه سمراء وأخري شقراء
ألا تتذكرون آهاتكم وأنتم في الفراش عرايا بلا حياء
فعمظمكم كذئاب جائعه تعوي في الصحراء
لا يكتفي أحد منكم بأمرأه واحدة وفي الظلام تكون مني مثل ضحي وصفاء
فكل أمرأه تتمني رجل واحد وكل رجل لا يكفيه زير من النساء
فالقلم للجميع ولكل منا اسلوبه في تخفيف البلاء
فلا تحرموا علينا ماتحللوه لأنفسكم فنحن في النهاية يطلق علينا لقب إنسان ياقراء
فأنا صوت المرأه الذي أخرستوه وأحساسها الجميل الذي كبلتوه بالغباء
والعادات والتقاليد وطقوسكم الغريبه العمياء
فلن أعدم يوما يامجتمعي لجريمة أنتم تفعلونها يوميا في الخفاء
ولن أقتل يوما برصاص الصمت وأصبح أنثي خرساء
ولن أنظر لمرآتي وأحدث نفسي كما تفعلون في كل مساء
وسأكتب ما أريد إلي الأعدام أو الفناء
ولكن لن أكون أبدا أنثي خرساء
ولا فرق بين رجال ونساء
فالأحساس للجميع
الإثنين يناير 17, 2011 9:57 am من طرف مفتاح الخير
» المصطفى من أذكار المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ
الخميس ديسمبر 23, 2010 1:47 pm من طرف مفتاح الخير
» رسالة في سجود السهو
الإثنين ديسمبر 20, 2010 1:53 pm من طرف مفتاح الخير
» كنوز هامة لطالب العلم
الإثنين ديسمبر 20, 2010 1:46 pm من طرف مفتاح الخير
» نعمه رقه القلب
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 3:51 pm من طرف بسمه
» من الخيط الرفيع للفاصل يادكتور مظهر لاتحزن
الخميس أغسطس 05, 2010 6:00 pm من طرف جميله
» رؤية هلال رمضان مع الداعيه الاسلامى مظهر شاهين على قناة الناس
الخميس أغسطس 05, 2010 5:49 pm من طرف جميله
» الداعيه الاسلامى مظهر شاهين يرجم احد القرانيين على الهواء مباشرة
الخميس أغسطس 05, 2010 5:47 pm من طرف جميله
» بركة نص الليل للدكتور مظهر شاهين
الخميس أغسطس 05, 2010 5:46 pm من طرف جميله