كرامة انثى

لن اركع لك ابدا ولا سأطلب منك يوما العفو والغفران
لا أنت ولا الآف وملايين بعدك من الشبان
فلم يأتي ياعزيزي اليوم الذي احني فيه رأسي لرجل مهشم الكيان
لايميز بين المعادن وانواعها حقا محطم الكيان
فما أنت في حياتي سوي ايام عابرة سألقيها ببحر النسيان
هيهات هيهات لك من كبرياء انثي تعشقها الأحزان
أأتهمني بالخيانه وانت للمكر والخديعه مقر وعنوان
أرحل كما شئت فلن اتمسك بعد اليوم بثعلب او بثعبان
تلاعبت بذلك القلب الصغير الذي منحك الحب ووهبك الحنان
أتهمته بالخيانه وراقت لك ان تري عينايا دامعتان
وانا وقلبي نلتمس طوق نجاة في بحورك غارقان
تهاجمنا رياحك ولا مرسي لنا ولا شطآن
تمتعت بسماع أنين دموعي وكأنك تسمع اجمل الحان
لا يامن ظلمت القلب فلن اتنازل عن كبريائي ولا لك في عالمنا مكان
لن اهتف واصرخ مظلومة لم اقترف هذا الخطأ مهما كان
ولن ادع لك الفرصة لتمثل دور الجلاد والسجان
فلست انا تلك الأنثي التي تجعلها كا الدمية بين يداك وتسأمها فتحرقها بالنيران
احببتك حقا ولكن اصبح حبي لك كسم يسري في الشريان
كنار لا تنطفأ ابدا ودماء تصل لمرحلة الغليان
فجرت للعشق بداخلي لك الف بركان
وتغاضيت عن الماضي السفيه فيك وفتحت لك للحاضر والمستقبل كل البيبان
آه منك إنسان ما بأنسان
ماذا اقول فلا تستحق حتي ما ينزف قلمي من كلام
فلن اطلب منك ابدا العفو والغفران
إلا إذا تنازلت عن رجولتك يوما واصبحت أنثي من نساء هذا الزمان
بقلمي