منتدى الداعيه الاسلامى الدكتور مظهر شاهي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامى شامل يساعدك فى ان تعرف كل شىء عن دين الاسلام الوسطى الحنيف من خلال الاستشهاد على كل شىء من القرءان الكريم والسنه النبويه المطهره

المواضيع الأخيرة

» سبحان الله الخلاق العظيم .. !!
حكاية الصحابى الثرى العفيف Emptyالإثنين يناير 17, 2011 9:57 am من طرف مفتاح الخير

» المصطفى من أذكار المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ
حكاية الصحابى الثرى العفيف Emptyالخميس ديسمبر 23, 2010 1:47 pm من طرف مفتاح الخير

» رسالة في سجود السهو
حكاية الصحابى الثرى العفيف Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2010 1:53 pm من طرف مفتاح الخير

» كنوز هامة لطالب العلم
حكاية الصحابى الثرى العفيف Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2010 1:46 pm من طرف مفتاح الخير

» نعمه رقه القلب
حكاية الصحابى الثرى العفيف Emptyالأربعاء سبتمبر 15, 2010 3:51 pm من طرف بسمه

» من الخيط الرفيع للفاصل يادكتور مظهر لاتحزن
حكاية الصحابى الثرى العفيف Emptyالخميس أغسطس 05, 2010 6:00 pm من طرف جميله

» رؤية هلال رمضان مع الداعيه الاسلامى مظهر شاهين على قناة الناس
حكاية الصحابى الثرى العفيف Emptyالخميس أغسطس 05, 2010 5:49 pm من طرف جميله

» الداعيه الاسلامى مظهر شاهين يرجم احد القرانيين على الهواء مباشرة
حكاية الصحابى الثرى العفيف Emptyالخميس أغسطس 05, 2010 5:47 pm من طرف جميله

» بركة نص الليل للدكتور مظهر شاهين
حكاية الصحابى الثرى العفيف Emptyالخميس أغسطس 05, 2010 5:46 pm من طرف جميله

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    حكاية الصحابى الثرى العفيف

    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    المساهمات : 74
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010

    حكاية الصحابى الثرى العفيف Empty حكاية الصحابى الثرى العفيف

    مُساهمة  المدير العام الثلاثاء يونيو 29, 2010 1:49 pm

    الثري العفيف



    عبد الرحمن بن عوف

    إنه الصحابي الكريم عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-، ولد قبل عام الفيل بعشر

    سنين، وأسلم قبل أن يدخل الرسول ( دار الأرقم بن أبي الأرقم، وكان أحد الثمانية الذين

    سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق، وأحد العشرة

    المبشرين بالجنة، وأحد الستة الذين اختارهم عمر ليخلفوه في إمارة المؤمنين، وكان

    أغنى أغنياء الصحابة.

    أغمي عليه ذات يوم ثم أفاق، فقال لمن حوله: أَغُشي عليَّ؟ قالوا: نعم، قال: فإنه أتاني

    ملكان أو رجلان فيهما فظاظة وغلظة، فانطلقا بي، ثم أتاني رجلان أو ملكان هما أرق

    منهما، وأرحم فقالا: أين تريدان به؟ قالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين. فقال: خليا عنه، فإنه

    ممن كتبت له السعادة وهو في بطن أمه.

    [الحاكم].
    هاجر إلى الحبشة مرتين، وآخى رسول الله ( بينه وبين سعد بن الربيع، فقال له سعد:

    أخي، أنا أكثر أهل المدينة مالا، فانظر شطر (نصف) مالي فخذه، ولي امرأتان، فانظر

    أيتهما أعجب إليك حتى أطلقها لك، فقال عبد الرحمن بن عوف: بارك الله لك في أهلك

    ومالك، دلوني على السوق. فدلوه على السوق، فاشترى، وباع، فربح كثيرًا.

    وكان -رضي الله عنه- فارسًا شجاعًا، ومجاهدًا قويًّا، شهد بدرًا وأحدًا والغزوات كلها مع

    رسول الله (، وقاتل يوم أحد حتى جرح واحدًا وعشرين جرحا، وأصيبت رجله فكان يعرج عليها.

    بعثه رسول الله ( إلى دومة الجندل، وعممه بيده الشريفة وسدلها بين كتفيه، وقال له: "إذا

    فتح الله عليك فتزوج ابنة شريفهم". فقدم عبد الرحمن دومة الجندل فدعاهم إلى الإسلام

    فرفضوا ثلاثًا، ثم أسلم الأصبع بن ثعلبة الكلبي، وكان شريفهم فتزوج عبد الرحمن ابنته

    تماضر بنت الأصبع، فولدت له أبا سلمة ابن عبد الرحمن. [ابن هشام]

    وكان رسول الله ( يدعو له، ويقول: "اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة" [أحمد].

    وكان -رضي الله عنه- تاجرًا ناجحًا، كثير المال، وكان عامة ماله من التجارة، وعرف

    بكثرة الإنفاق في سبيل الله، أعتق في يوم واحد ثلاثين عبدًا، وتصدق بنصف ماله على عهد الرسول .

    وأوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله، وأوصى لمن بقي من أهل بدر لكل رجل

    أربعمائة دينار، وكانوا مائة فأخذوها، وأوصى بألف فرس في سبيل الله.

    وكان ( يخاف على عبد الرحمن بن عوف من كثرة ماله، وكان يقول له:

    "يا بن عوف، إنك من الأغنياء، ولن تدخل الجنة إلا زحفًا، فأقرض الله يطلق لك قدميك"

    ، فقال عبد الرحمن: فما أقرض يا رسول الله؟ فأرسل إليه رسول الله ( فقال: "أتاني

    جبريل، فقال لي: مره فليضف الضيف، وليعط في النائبة والمصيبة، وليطعم

    المسكين" [الحاكم]،

    فكان عبد الرحمن يفعل ذلك.
    وبرغم ما كان فيه ابن عوف -رضي الله عنه- من الثراء والنعم، فقد كان شديد الإيمان، محبا للخير، غير مقبل على الدنيا.

    وذات يوم أتى بطعام ليفطر، وكان صائمًا فقال: قتل مصعب بن عمير وهو خير مني،

    فكفن في بردته، إن غطى رأسه بدت (ظهرت) رجلاه، وإن غطى رجلاه بدا رأسه، ثم

    قال: وقتل حمزة، وهو خير مني، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط، وأعطينا منها ما أعطينا

    ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام.

    وذات يوم، أحضر عبد الرحمن لبعض إخوانه طعامًا من خبز ولحم، ولما وضعت

    القصعة بكى عبد الرحمن، فقالوا له: ما يبكيك يا أبا محمد؟ فقال: مات رسول الله ( ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير، ولا أرانا أخرنا لما هو خير لنا.

    ولما تولى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الخلافة سنة (13 هـ)،

    بعث عبد الرحمن بن عوف على الحج، فحج بالناس، ولما طعن عمر -رضي الله عنه-، اختار ستة من الصحابة ليختاروا من بينهم الخليفة،

    وكان عبد الرحمن بن عوف أحد هؤلاء الستة وكان ذا رأي صائب، ومشورة عاقلة راشدة، فلما اجتمع الستة قال لهم: اجعلوا أمركم إلى ثلاثة نفر فتنازل كل من الزبير بن

    العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص فبقي أمر الخلافة بين

    عبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب فقال عبد الرحمن: أيكم

    يتبرأ من الأمر ويجعل الأمر إلي، ولكن الله على أن لا آلو (أقصر) عن أفضلكم وأخيركم للمسلمين.

    فقالوا: نعم. ثم اختار عبد الرحمن عثمان بن عفان للخلافة وبايعه فبايعه علي وسائر المسلمين.

    وتوفي عبد الرحمن -رضي الله عنه- سنة (31هـ)، وقيل (32هـ) في خلافة عثمان بن عفان،

    رب اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء

    منهم والأموات يوم يقوم الحساب

    منقوووول

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 7:13 pm